آخر الأخبار

اغتيال إسماعيل هنية وأحد أفراد حمايته في إيران: ما تداعيات العملية؟

اغتيال إسماعيل هنية في إيران: ما هي تداعيات هذه العملية؟


أصدرت حركة حماس بيانًا رسميًا جاء فيه: "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون". تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس، بكثير من الحزن والأسى، إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى جميع أحرار العالم:الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، رئيس الحركة، .
اغتيال إسماعيل هنية وأحد أفراد حمايته في إيران: ما تداعيات العملية؟
اغتيال إسماعيل هنية وأحد أفراد حمايته في إيران: ما تداعيات العملية؟.

الذي استشهد نتيجة غارة صهيونية غادرة استهدفت مكان إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد. ومما جاء في بيان الحركة: "وإنا لله وإنا إليه راجعون، وإنه لجهاد، نصرة أو استشهاد". من جهتها، أفادت القوات المسلحة الإيرانية، وتحديدًا الحرس الثوري، بأن هنية وأحد أفراد فريق حمايته.

 قد لقيا مصرعهما في طهران جراء استهداف المكان الذي كانوا يتواجدون فيه. وأكد الحرس الثوري أنهم يقومون حاليًا بدراسة تفاصيل الحادث المأساوي المتعلق باستشهاد هنية، مشيرين إلى أنهم سوف يُعلنون عن نتائج التحقيق في وقت لاحق.

اغتيال إسماعيل هنية وعضو من فريق حمايته في إيران: ما هي النتائج المحتملة لهذه العملية؟


وشهدت طهران زيارة هنية للمشاركة في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، حيث التقى به مساء أمس الثلاثاء. ولم تصدر بعد أي تفاصيل رسمية من الجانب الإسرائيلي بشأن هذه الحادثة. في يوم الأربعاء، أعلنت حركة حماس عن اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية نتيجة لعملية عسكرية إسرائيلية استهدفت مكان إقامته في العاصمة الإيرانية طهران. 

جاء هذا الحدث بعد فترة قصيرة من مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان.العملية التي أدت إلى اغتياله تثير العديد من التساؤلات حول تداعياتها، سواء على الساحة السياسية الفلسطينية أو على العلاقات الإيرانية-الإسرائيلية. يُعتبر إسماعيل هنية أحد الشخصيات البارزة في حركة حماس، وهو معروف بمواقفه الثابتة تجاه القضايا الفلسطينية.

تسارعت الأحداث بعد الإعلان عن اغتياله، حيث شهدت الشوارع في غزة وبعض المناطق الفلسطينية مظاهرات احتجاجية تُندد بالعملية وتعتبرها اعتداءً على المقاومة الفلسطينية. كما تفاعل عدد من القادة الإقليميين والدوليين مع الحادثة، مما رفع من حدة التوترات في المنطقة. تتجه الأنظار الآن إلى ردود فعل حماس.
 والردود الدولية المحتملة على هذه العملية،. بالإضافة إلى الآثار المترتبة على الأوضاع في الشرق الأوسط بشكل عام.

ما التداعيات و الآثار التي ستترتب على اغتيال إسماعيل هنية؟


تثير عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والأُسلوب الذي تم استخدامه في تنفيذها بالعاصمة الإيرانية طهران، قلقًا عميقًا من إمكانية حدوث ردود أفعال قوية من قبل الفصائل المعنية، مما قد يؤدي إلى تصعيد حاد في النزاع المستمر في غزة. هذا التصعيد المحتمل قد يتطور إلى صراع إقليمي أوسع،.

يتجاوز الحدود التقليدية لقواعد الاشتباك المعروفة بين إسرائيل وما يُسمى بمحور المقاومة في العالم العربي، والذي يضم مجموعة من الفصائل التي تسعى لمواجهة النفوذ الإسرائيلي.وتجدر الإشارة إلى أن عملية اغتيال هنية تزامنت مع غارة شنتها طائرة مسيرة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وذلك بعد مرور اثني عشر ساعة فقط على الاغتيال.

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أنه المسؤول عن تلك الغارة، التي استهدفت القيادي البارز في حزب الله، فؤاد شكر، الذي يعتبر أحد المقربين من الأمين العام للحزب، حسن نصر الله. يُعزز ذلك من حالة التوتر الإقليمي، حيث تتلاحق الأحداث بشكل متسارع، مما يهدد استقرار المنطقة برمتها.قصف اسرائيل الأطفال في فلسطين.

ردود فعل دولية وعربية أيضا من اغتيال هنيه


تلقى اغتيال هنيه ردود فعل قوية من المجتمع الدولي والدول العربية، حيث أعربت العديد من الحكومات والمنظمات عن قلقها حيال هذا الحادث المأساوي. واشنطن، على سبيل المثال، دعت إلى ضبط النفس وضرورة تجنب تصعيد التوترات في المنطقة، بينما عبّرت بعض العواصم العربية عن استنكارها للعملية، معتبرة أن مثل هذه الأفعال تساهم في زعزعة الاستقرار.

 في الشرق الأوسط. تأتي هذه الردود في سياق أوسع يعكس الانقسامات السياسية والمخاوف من تأثيرات الأحداث على الأمن والسلام الإقليمي.
عقب اغتيال إسماعيل هنية في طهران، تواصلت ردود الفعل المنددة من قبل جهات فلسطينية وعربية. حيث شهدت الضفة الغربية إضرابًا عامًا استجابة لدعوات القوى السياسية والنقابات، ووصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاغتيال بأنه "عمل جبان" و"تطور خطير".

المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي، اعتبر الاغتيال مبررًا لعقوبة قاسية ضد إسرائيل، مشددًا على ضرورة الرد على من نفذ العملية. من جهتها، أدانت وزارة الخارجية التركية الاغتيال واعتبرته "عملية دنيئة" تهدف إلى توسيع نطاق الحرب. كذلك، اعتبرت روسيا الحادثة "جريمة سياسية غير مقبولة" متوقعًة عواقب سلبية على جهود وقف إطلاق النار في غزة.

وفي الصين، أعربت الخارجية عن قلقها من تداعيات الحدث على الاستقرار الإقليمي، فيما اعتبر حزب الله اللبناني استشهاد هنية دافعًا لزيادة إصرار المقاومين. الحوثيون في اليمن وصفوا العملية بأنها "جريمة إرهابية"، بينما أدانت الخارجية القطرية الاغتيال بوصفه "جريمة شنيعة" وانتهاكًا للقانون الدولي. وفي الأردن، اعتبرت الخارجية الاغتيال خرقًا للقوانين الدولية، مشيرة إلى أنه سيؤدي إلى مزيد من التوتر في المنطقة.

تساؤلات الشارع العربي

  1. ما هي التداعيات المحتملة لاغتيال إسماعيل هنية؟
  2.  وما دلالات توقيت ومكان الاغتيال لرئيس المكتب السياسي لحماس؟
  3.  هل ستقدم إيران تفسيرًا لعملية الاغتيال؟
  4.  وكيف سيتفاعل محور المقاومة مع هذا الحدث؟
  5.  وهل ستؤثر سياسة الاغتيالات الإسرائيلية على مجريات الحرب في غزة؟ 
  6. وما دور الولايات المتحدة في دعم سياسات إسرائيل؟
تعليقات