آخر الأخبار

من هو العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد عزيزا لزنداني

وفاة العلامة الشيخ عبدالمجيد عزيزالزنداني بعد مسيرة حافلة بالعطاء

نودع اليوم، بقلوب مكلومة وأسى عميق، العالم الإسلامي البارز، الشيخ عبد المجيد الزنداني الذي وافته المنية في إحدى مستشفيات إسطنبول في تركيا عن عمر يناهز الثمانين عامًا. بعد صراع مع المرض، انتقل الشيخ إلى جوار ربه، تاركًا وراءه إرثًا علميًا وروحانيًا يظل خالدًا. نجله، محمد بن عبد المجيد الزنداني، شارك خبر وفاة والده عبر منصة إكس ببساطة ووداعية: "إنا لله وإنا إليه راجعون.

من هو العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد عزيزا لزنداني
من هو العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد عزيزالزنداني

ومن جانبها، أصدرت أسرة الشيخ بيانًا مؤثرًا، يعبر عن حزنها العميق وقبولها لمشيئة الله في رحيل أحد أبرز أفرادها. "بقلوب يملؤها الأسى، ننعى فقيدنا الغالي، الشيخ العلامة عبد المجيد بن عزيز الزنداني، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في يومنا هذا الاثنين.تلاحقت رسائل العزاء والنعي للشيخ الزنداني من جميع أنحاء العالم الإسلامي، حيث عبر العلماء والسياسيين والإعلاميين عن حزنهم الشديد لرحيل هذا العالم الرمز والمثقف الكبير، الذي كان له دور بارز في الحوار الديني والتقارب الثقافي بين الشعوب.

من هو الشيخ عبد المجيد عزيزالزنداني

▪️ولد في اليمن بمحافظة إب، مديرية الشعر، قرية الظهبي ،منطقة الرضائي عام 1938.

 في ختام هذه الكلمات، ندعو الله أن يتغمد الشيخ الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب. إنا لله وإنا إليه راجعون.وافق البرلمان التركي .

الأربعينيات والخمسينيات:

  • - درس الابتدائية في مدينة عدن، والإعدادية والثانوية بالقاهرة في مصر.
  • - درس الصيدلة في جامعة القاهرة لعامين.
  • - ⁠انظم لحركة القوميين العرب لفترة قصيرة ، ثم خرج منها سنة 1958، وتأثر بفكر وتنظيم الحركة الإسلامية وبدأ مع رفيقه الأستاذ عبده محمد المخلافي وآخرين بتكتيل الطلاب الإسلاميين هناك تحت لافتة كتلة العمل الطلابي الإسلامي.
  • - قطع دراسته وعاد بعد عشرة أيام من قيام ثورة ٢٦ سبتمبر إلى صنعاء للمشاركة في دعم النظام الجمهوري وحماية مكتسبات الثورة اليمنية.

الستينيات:

  • - أسهم في جهود حماية الثورة اليمنية مع أستاذه محمد محمود الزبيري وقيادات الثورة الأحرار.
  • - أعد وقدم برنامج (الدين والثورة) في إذاعة صنعاء.
  • - تعين نائبا لوزير الأوقاف والارشاد في الحكومة التي ترأسها أحمد محمد نعمان عام 1965.
  • - تولى إدارة معهد (النور) العلمي في حي (الشيخ عثمان) بمحافظة عدن عام 1966-1967.
  • - 1968 قام بتأليف كتاب التوحيد لطلاب المدارس من الإعدادية والثانوية منذ ذلك الحين حتى عام 2004 ، كما قام بتأليف كتاب تعليم الواجبات الدينية.
  • - ⁠تولى قيادة الحركة الإسلامية خلفا للأستاذ عبده محمد المخلافي الذي توفي في حادث مروري بشهر مايو ١٩٦٩، واستمر من نهاية 1969 حتى العام 1979.

السبعينيات:

  • - تولى إدارة الشؤون العلمية في وزارة التربية والتعليم.
  • - ساهم في تدريس عدد من المواد العلمية كمادة الأحياء، وألف كتاب الإيمان، و "نحو الإيمان"، "طريق الإيمان".
  • -ساهم في تشكيل الجمعية العلمية التربوية في نهاية عهد الرئيس القاضي الإرياني.
  • - 1975 عين رئيسًا لمكتب التوجيه والإرشاد بدرجة وزير عند إنشائه في عهد الرئيس إبراهيم الحمدي.
  • - اتجه إلى السعودية نهاية عام 1979 وتفرغ لدراسة العلوم الشرعية وعمل في التدريس وإلقاء المحاضرات في مدارس وجامعات المملكة.
  • - أسس مع عدد من علماء العالم الإسلامي "الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية" وترأسها لعدة سنوات .
  • - طاف العالم لمحاورة كبار علماء الكون وعقد عددا من المؤتمرات الدولية في الإعجاز العلمي، موسكو، ماليزيا، أندونيسيا، باكستان وغيرها.
  • - مندوب اليمن لدى رابطة العالم الاسلامي.

الثمانينيات:

  • -شارك في تأسيس جمعية علماء اليمن.
  • - أصدر عددا من المؤلفات في مجال الإعجاز العلمي وعلى رأسها "تأصيل الإعجاز العلمي"، و "إنه الحق" و"منطقة المصب والحواجز بين البحار".
  • - ⁠شارك في مرحلة الجهاد الأفغاني ضد الاحتلال السوفيتي.
  • - حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة أم درمان الإسلامية في السودان.
  • ▪️التسعينيات:
  • - 1990 شارك في معترك العمل السياسي وكان أحد ابرز مؤسسي التجمع اليمني للإصلاح وترأس مجلس شورى الحزب من المؤتمر العام الأول 1994 حتى المؤتمر العام الرابع 2007.
  • - 1991 قاد معارك الدستور ودعا إلى "مؤتمر الوحدة والسلام" الذي شاركت فيه حشود مليونية من أنحاء اليمن من أجل تعديل الدستور.
  • - 1993 اختير لعضوية مجلس الرئاسة وبقي حتى أكتوبر 1994.
  • - خاض معترك الدفاع عن الوحدة اليمنية عام 1994.
  • - أسس كلية الإيمان الجامعية التي أصبحت لاحقا جامعة الإيمان وترأسها لمدة ٢٠ عاما.
  • - 1997 أصدر عددا من الكتب أهمها "علم الأجنة في ضوء القرآن والسنة"، "بينات الرسول ومعجزاته"، "الصفات ومنزلقات الفرق".

الألفية:

  • - انتخب في المؤتمر العام الرابع لحزب الإصلاح سنة 2007 عضوا للهيئة العليا لحزب الإصلاح حتى وفاته بعد أن تولى رئاسة مجلس شورى الحزب سابقا.
  • - عضو مؤسس للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين سنة 2004.
  • - مؤسس ورئيس هيئة علماء اليمن سنة 2010.

أبرز مؤلفاته:

  1. كتاب التوحيد 3 أجزاء
  2.  كتاب الإيمان
  3. معجزات الرسول وبيناته
  4. المرأة وحقوقها السياسية في الإسلام
  5.  تأصيل الإعجاز العلمي في القرآن والسنة

متي توفي الشيخ عبدالمجيد الزنداني

توفي في مدينة العاصمة التركية اسطنبول عصر يوم الإثنين 13 شوال 1445هجرية الموافق 22/4/2023. رحمه الله تعالى رحمة الأبرار.

وفاة فضيلة الشيخ المجاهد العلامة عبدالمجيد الزنداني

ببالغ الحزن والأسى تلقيت اليوم نبأ وفاة فضيلة الشيخ المجاهد العلامة عبدالمجيد الزنداني الذي وافته المنية اليوم عن عمر يناهز ٨٢ عاما قضاها بين أروقة العلم، والدعوة، ونصرة المسلمين والدفاع عن قضاياهم.كان الشيخ عالما مجددا مجاهدا، ونبعا من ينابيع الحكمة اليمانية، التي جرت منها أنهار العلم وقنوات الدعوة والعمل، وستظل يجري له حسناتها إلى أن يشاء الله عز وجل.

كان الشيخ عبدالمجيد الزنداني من كبار رموز العلم والدعوة، وقد ترك وراءه إرثًا علميًا وتربويا ودعويا يضيء دروب العلم والمعرفة لأجيال المسلمين.ساهم الشيخ الزنداني بجهوده العلمية الكبيرة في نشر العلوم والفهم الصحيح للإسلام، ومن أهم تلك الجهود النافعة تأسيسه لجامعة الإيمان، التي تعتبر منارة للعلم والمعرفة في العالم الإسلامي، والتي تخرج منها أجيال من العلماء والمفكرين المؤثرين.

كما أسس الشيخ الزنداني مع نخبة من العلماء "الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية"، وطاف العالم لمحاورة كبار العلماء حول الإعجاز العلمي في القرآن والسنة فأسلم على يديه عدد كبير من علماء الغرب.

ترك الشيخ عددا وافرا من الكتب العلمية التي لها بصمة مميزة ومنها "علم الأجنة في ضوء القرآن والسنة"، "بينات الرسول ومعجزاته"، "الصفات ومنزلقات الفرق"، وكانت هذه الكتب مرجعًا للباحثين والدارسين في هذه المجالات، لما فيها من عمق التأصيل وقوة الحجة والبيان.

لم يكن إبداع الشيخ مقتصرًا على الكتب والأبحاث والمؤتمرات فقط، بل تولى الشيخ عبدالمجيد الزنداني عدة مناصب علمية ودعوية، كان نموذجًا فيها للعالم الذي يجمع بين العلم والدعوة، وبين البحث العلمي والعمل الحركي المجتمعي، وكان من ذلك توليه رئاسة مجلس شورى الإصلاح، ورئاسة هيئة علماء اليمن، كما كان أمينا عاما لهيئة الإعجاز العلمي وغير ذلك من المناصب العلمية.

شارك الشيخ عبدالمجيد الزنداني في ثورة الشباب في اليمن، وصدح بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من منصة ساحة التغيير ضد الاستبداد في اليمن، وكان له القدح المعلى في نصرة قضية فلسطين ودعم مقاومتها، وما زالت آثار علمه ومواقفه وأقواله تجري كالنهر العذب، نرجو له ثوابها إلى يوم القيامة.

رحم الله الشيخ عبدالمجيد الزنداني وأسكنه فسيح جناته، ونسأل الله أن يجعل علمه في ميزان حسناته، وأن يجزيه عنا خير الجزاء، وأن يُلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.

الْأَرْضُ تَحْيَا إِذَا مَا عَاشَ عَالِمُهَا
مَتَى يَمُتْ عَالِمٌ مِنْهَا يَمُتْ طَرَفُ
كَالْأَرْضِ تَحْيَا إِذَا مَا الْغَيْثُ حَلَّ بِهَا وَإِنْ أَبَى عَادَ فِي أَكْنَافِهَا التَّلَفُ د. عصام البشير نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

الشيخ الزنداني سيرة ومسيرة

د. الخضر سالم بن حُليس

عبد المجيد الزنداني كيف يُقال في ترجمته؟ أما السيرة فسجل علمي يتجدد، وأما المسيرة فحراك جهادي يتوقد. ضرب الشيخ بسهم في كل اتجاه، قدم حضورًا فاعلا في جميع محطاته الحياتية.

الشيخ الزنداني صوت جهوري مرَّ على هذا الكوكب، لا يزال زئير الإعجاز العلمي الذي قاده تتردد أصداؤه في أرقى جامعات العالم. إذ أنفق الرجل كمية كبيرة من سنوات عمره يحفر في بنود الإعجاز العملي، فلئن تزعم الزمخشري في القرن الخامس الهجري مادة الإعجاز البلاغي القرآني فكان رائده،

فإن الشيخ الزنداني تزعم في القرن الخامس عشر الهجري مادة الأعجاز العلمي القرآني فكان قائده، كانت حفرياته العلمية تجوب مراكز البحث العلمي العالمي، تستنطق رجالات العلم، وتحاور شخصياته، فيطأطئون رؤوسهم اعترافا بسبق القرآن على كل منجزات معارفهم، فشرق بمبتكراته الإلحاد وغص به الملاحدة.

للشيخ الزنداني مسيرة أخرى في مواجهة طوفان الزحف الأحمر الممتدة دماؤه الاشتراكية على أجزاء من خارطة الأرض، إذ كان نضاله الوثاب يصدع بنيان الشيوعية، ويزلزل طقوسها، ولو كان للمساهمين في إسقاط المعسكر الشيوعي سجلًا يحصي أسماءهم لكان الشيخ الزنداني على تلك القوائم.

كان الشيخ يتصدر قضايا الأمة الكبار، فلم يكن حفره في الإعجاز العلمي يعزله عنها، فله صولات داخلية وجولات خارجية، معركة الدستور في اليمن، قضية فلسطين، الجهاد الأفغاني، الوحدة اليمنية، حرب الانفصال، زحف العولمة، وتوطين العلمانية، عاصفة الحزم، سجل مليء بالخطابات والتحركات والمراسلات، والحوارات، وقيادة الحركة العلمية في اليمن، يستنهض العلماء لدورهم في نصرة قضايا الأمة والمشاركة الفاعلة في كبار قضاياها الوجودية.

قاد الشيخ هيئة العلماء اليمانية وأنشأ جامعة الإيمان لصنع أكفائهم وتطوير كفاءاتهم، أراد أن يخرج العلماء من قماقم الصراع الفروعي الذي طورته المذاهب الفقهية فأيقظت به جذوة الصراع المحتدم بينهم، إلى صلب عناوينهم الرئيسة ومواقعهم الفاعلة، أراد إخراج العلماء من الهامش إلى متن الحياة.

كانت صرخة الشيخ الزنداني امتدادا لصرخة أخيه تاج الدين السبكي حين عاتب زملاءه العلماء من أبناء عصره في القرن الثامن الهجري انصرافهم عن كبريات القضايا، واستهلاك جل أوقاتهم في حوارات لا يناسبها الظرف الذي يعيشون، ولا ترتقي لمستوى الأولويات التي يجب أن يمارسوها.

الزنداني واحد من الشخصيات الأكثر تأثيرًا في القرن العشرين ومطلع الحادي والعشرين التي حاولت إعادة تغيير مجرى النهر، وكانت غايته القصوى عودة الإسلام لمركزيته في الأرض. ولذا ستضل أصداؤه تتردد بين مادحيه وناقديه، فالشخصيات التي أثارت النقع، وصاغت سطور التاريخ في حياتها تبقى أفكارها ومواقفها تتوقد يقظة بعد مماتها.

الإيمان المصطلح لم يمل الشيخ من ترداده وشرح مفرداته، المصطلح الذي خيم على أفكاره، كان الإيمان هدفا ساميا ناضل الشيخ الزنداني من أجل سيادته، وانفق حياته كلها في سبيل صبغِ الحياةِ بمعانيه.

كتب الشيخ كتابًا في الإيمان، حاضر ودرس عن الإيمان، بنى جامعة الإيمان، الإيمان هو (الباسورد) الذي يفتح لك شخصية الشيخ، ويطلعك على سيرته الذاتية، من أراد أن يقرأ الشيخ في سياقه فليقرأ الفكرة القلقة التي كانت تتوقد في ذهنه صباح مساء.

للفكرة تلبسٌ بأصحابها حتى غدت بهم وغدوا يعرفون بها فإذا ذكر الطبري ذكر التفسير، وإذا ذكر ابن خلدون ذكر التاريخ، وإذا ذكر البخاري ذكر الحديث، وإذا ذكر الزنداني ذكر الإعجاز العلمي.كان الشيخ نشيطا يجد في زراعة الجيل الإسلامي على تربة الخرائط العالمية دون رحيل، فما غاب يوما عن الحضور، ولا نسي في رحلاته البذور.

الفوئد44 فائدة من حديث العشرمن ذي الحج.

لا يقل جهاد الشيخ الزنداني العقدي عن جهاد ابن تيمية، ولا إعجازه القرآني عن إعجاز الجرجاني، ولا جامعته الإيمانية عن المدارس النظامية.

الشيخ الزنداني لا يمثل فردًا في ركاب العلماء، بل هو مرحلة كاملة من تاريخ الأمة اليمنية المجاهدة بالعلم وغرس المعرفة، هو سلسلة ممتدة يتصل إسنادها بابن الوزير والصنعاني والمَقْبَلِي والشوكاني والزبيري، وبقية أفراد مدرسة الاجتهاد اليماني الحر التي أنجبت «العواصم من القواصم» و «العلم الشامخ» و «السيل الجرار» وكلها عناوينُ ثورية، تعبر عن اليقظة الفكرية الوثابة لعلماء اليمن.

الشيخ الزنداني معمار آخر في مدرسة الإصلاح اليماني الحر، ليس مجرد عالم شرعي ينشر مواد العلم، بقدر ما هو مدرسة علمية تطبيقية تراحبت فيها قيم العلم، وسُطرت فيها صفحات من جهاد العلماء، وانداحت في رحابها مواقف الربانيين. فجمعت شخصيته بين العلم الشرعي والموقف الشرعي، وقدم في مسيرته الإحيائية (سلامة المنهج) على (منهج السلامة).

فكان أحد أعضاء حركة الإحياء السني في القطر اليماني، فأسس أبرز محاضن العلم، وأنشأ كيانا جامعا للعلماء، وقاد الحوارات الاقتصادية والسياسية، وكان زئيره الخطابي مُعثِّرا لحركات الإفساد المجتمعي التي كانت تتوغل بمشاريعها في صلب المجتمع اليمني، فكانت تحسب لوثبته ألف حساب.

كانت أسراب الدعاية التي تصدرها المطابخ الإعلامية تزداد فتكا بالشيخ وتنال من جهده ومجهوده، وتحاول إحكام قيوده، فما لانت عريكته ولا تراجعت وثبته.

وها هو الشيخ يموت اليوم في أرض الفاتحين محتفظا بإيمانه غير مساوم به، ها هو يموت مهاجرا على أمل العودة، وحسبنا أن أجره قد وقع على الله (ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله).رحم الله الشيخ الزنداني وأجزل في العالمين مثوبته. وعزائي لأهله وذويه ومحبيه.

تعليقات